اتريدين وداعا فليكن

أودعك كيف..أرجوك فلتخبريني كيف تريدين للوداع أن يكون..صامتاً حزيناًأبكي

أصرخ أسكت أم تريديني أن أنساك..وأنهيك من حياتي بنهاية الوداع الحزين هذا..كيف



أودع كيف انسى حبيباً قاتلاً قتلتيني ثم تركتيني لأحزاني


كيف الوداع ومنك جاءت الطعنات ومنك الخيانة ومنك الدماركم هي صعبةأن تكوني أنتي



معي ظالمة ومظلومة كيف يجتمعان بك بشخص واحدبشخص ك أنتي يامن أحببت

دقت الساعةوحان موعدك موعد وداعك وموعد رحيلك وموعد نهايتك كم تكبرتي وكم


كبرتي وكم صغرتي في نفس الوقت لم أعلم ابداً ان كل كبير يصغرليس بحجمه


بل بوزنه وبقيمته عندي وبلؤمه وبخبثه وهذا ماحدث معك

أتريدين وداعاً فليكن ماتريديني امن أحرقتي شواطئ عمري ياسيدتي احرقتي كل الزهر


ببساتيني أبداً لم تفهمي جنوني ولم تعرفي لما هي ظنوني ولم تعشقي حتى لحظات عشقي لك

ولم تتقبلي يوماً حبي الصريح لك ولم تحزني لرحيلي

ولم تبكي خلف شواطئ ذكرياتي لم تعرفي كيف تعامليني


كحبيب لم تتوقفي يوماً لخوفي ولم تستوعبي أبداً حزني


ياسيدتي طلبتي الوداع فليكن فما قبلك كان حزن ولن يكون بعدك موت كما وجدتك


سوف أجد غيرك لكنك كنت إستثناءوجدتك من العدم


وعدتي الى العدم فلا بعدك رثاءولا بعدك بكاء


ختاماًلست أبكي عليك وأرثي نفسي لرحيلك ولا أكتب حزناً وحنيناً بل لم أستوعب كيف


عشقت كظالمة ومظلومة ظلمتيني وظلمه الزمن وكنت في النهاية ضحية الاثنين

ظلمك وظلم الزمن لك أكتب الآن رثاءاً للحب لأن الحب دوما من يبكينا ويضحكنا

ويخلفنا ضحايا في النهاية مصير الحب العدم..؟